المُفَتَّن التوَّاب»، وفي حديث آخر: «لا صغيرةَ مع إصرار، ولا كبيرةَ مع استغفار». وفي حديث آخر: «ما أصرَّ من استغفر ولو عاد في اليوم مائة مرة».

ومن قال من الجهّال: إن (نصوحًا) اسم رجل كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أُمِرَ الناسُ أن يتوبوا كتوبته، فهذا رجل مفترٍ كذَّاب جاهل بالحديث والتفسير، جاهل باللغة ومعاني القرآن، فإن ّهذا امرؤٌ لم يخلقه الله تعالى، ولا كان من المتقدّمين أحد اسمه (نصوح)، ولا ذَكَرَ هذه القصة أحدٌ من أهل العلم. ولو كان كما زعم الجاهل لقيل: توبوا إلى الله توبةَ نصوحٍ، وإنما قال: {تَوْبَةً نَصُوحًا}. فالنصوح هي التوبة لا التائب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015