وقال الرشيد لمالك: يا أبا عبد الله أخبرني عن منزلة أبي بكر وعمر من النبي صلى الله عليه وسلم فقال: منزلتها منه في حياته كمنزلتهما منه بعد مماته. فقال: شفيتني يا مالك.
والواجب على من قالَ القولَ المذكور أن يُعاقب عقوبةً بليغةً بعد الاستتابة، إما بالقتل في أحد قولي العلماء، وإما بما دونه في القول الآخر. والله تعالى أعلم.
تمت بحمد الله وعونه، والحمد لله رب العالمين.
# # #