الخُيلاء ما يحبها الله، ومن الخُيَلاء ما يبغضها الله، فأما الخيلاء التي يحبها الله، فاختيال الرجل نفسه في الحرب والصدقة. وأما الخُيلاء التي يبغضها الله، فالخيلاء في الفخر والبغي».
واختال أبو دُجانة يوم أحدٍ بين الصَّفّين، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «إنها لَمِشْية يبغضها الله إلا في هذا المقام».
وأما الحلية؛ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اتخذ خاتمًا من فضة. وعن عرفجة بن أسعد أنه قُطِعَ أنفه يوم الكُلاب، فاتخذ أنفًا من وَرِق فأنتن عليه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب.
وعن أنس بن مالك قال: كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضّة. رواهما أبو داود والنسائي والترمذي، وقال عن كلّ منهما: