وقال في "شرح حديث أبي ذر" ضمن "مجموع الفتاوى" (18/ 143): "وقد بيّنا في غير هذا الموضع نحوًا من ثلاثين دليلاً شرعيًّا يبيِّن انتفاع الإنسان بسعي غيره".
وهذا كله يؤكد صحة نسبة الفصل المذكور إلى الشيخ.
(10) "رسالة في الاتباع": هي ضمن مجاميع المدرسة العمرية في دار الكتب الظاهرية بدمشق [مجموع رقم 18 (عام 3755)].
(الورقة 6 - 20)، مخرومة من أولها، وقد ذهب ذلك بعنوانها.
وفيها خرمٌ آخر بين الورقتين 14 و 15، فالكلام ليس بمتصل فيهما.
والنسخة جيدة كتبت بخط نسخي واضح من خطوط القرن الثامن تقديرًا. وقد عنونها مفهرسُ المجاميع بـ "رسالة في التوحيد" (?)، والكلام فيها يدور حول اتباع السنة ونبذ البدع، فيحسُن أن تسمَّى "رسالة في الاتباع".
ولشيخ الإسلام "قاعدة في وجوب الاعتصام بالرسالة، وأن كلّ خير في العالم فأصله متابعة الرسل" (?)، و"قاعدة في أن كل عمل صالح أصله اتباع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " (?)، و"اتباع الرسول بصريح المعقول" (?).
(11) "شرح حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن": ذكر