النصّ، هل يعيد؟ على روايتين. وقد نصرتُ في موضع أنه لا يُعيد، وذكرتُ على ذلك أدلةً متعددة:
منها: قصة عمر وعمار لما كانا جُنُبَيْنِ، ولم يُصلِّ عمر، ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالإعادة.
ومنها: أبو ذر لم يأمره أيضًا بالإعادة.
ومنها: المستحاضة التي قالت: مَنَعَتْني الصوم والصلاة.
ومنها: الأعرابي المسيء في صلاته، الذي قال: واللهِ ما أُحْسِنُ غير هذا. فأمره أن يعيد الصلاة الحاضرة؛ لأن وقتها باقٍ وهو مأمور بها، ولم يأمره بإعادة ما صلّى قبل ذلك.
ومنها: الذين أكلوا حتى تبيَّن لهم الخيط الأبيض والأسود، ولم يُؤمَروا بالإعادة.