محمد» انهزم أكثرُ الناس، ولما مات النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارتدَّ أكثرُ الناس.

وفي الحديث: «ثلاثٌ من نجا منهنَّ فقد نجا: موتي، وقتلُ خليفةٍ مضطهدٍ (?) بغير حقٍّ، والدَّجَّال» (?).

فموتُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان من أعظم الفتن للناس؛ فإنه ارتدَّ عامَّة الناس إلا المدينة، ومكة، والطائف.

* أما المدينة، فهي دار المهاجرين والأنصار، وهم وإن لم يرتدُّوا لكن ضَعُفَت قلوبُهم، وتغيَّرت أحوالُهم، وجَبُن أكثرُهم (?) عن قتال المرتدين، وشكُّوا في قتال مانعي الزكاة، حتى قام الصِّدِّيقُ خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015