فتجاوز الله عنه)) .
وفيهما عن (?) حُذيفة وأبي مسعود الأنصاري سمعا النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مات رجل فقيل له (?) ، فقال: كنتُ أبايعُ النَّاس، فأتجاوزُ عَن المُوسِر، وأُخَفِّفُ عنِ المُعسِرِ)) وفي رواية، قال: كنتُ أُنظِرُ المعسِرَ، وأتجوَّزُ في السِّكَّة، أو قال: في النَّقد، فغُفِرَ له)) . وخرَّجه مسلم (?) من حديث أبي مسعود عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وفي حديثه: ((فقال الله: نحنُ أحقُّ بذلك منه، تجاوزوا عنه)) .
وخرَّج أيضاً (?) من حديث أبي قتادةَ عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((من سرَّه أن يُنجيَه الله مِنْ كُرَب يومِ القيامة، فلينفس عن مُعسرٍ، أو يضعْ عنه)) .
وخرَّج أيضاً (?) من حديث أبي اليَسَر، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((من أنظر معسراً، أو وضع عنه، أظلَّه الله في ظلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظلُّه)) .
وفي " المسند " (?) عن ابنِ عمرَ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((من أراد أنْ تُستجاب دعوته، وتُكشفَ كُربَتُه، فليفرِّجْ عن مُعسِرٍ)) .