الخطيئة)) (?) .
وفي " صحيح مسلم " (?) عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ المكتوبة قيامُ الليل)) .
وقد رُوي عن جماعةٍ من الصحابة: أنَّ الناس يحترقون بالنهار بالذنوب، وكلَّما قاموا إلى صلاةٍ من الصَّلوات المكتوبات أطفؤوا ذنوبهم، ورُوي ذلك مرفوعاً من وجوهٍ فيها نظرٌ.
فكذلك قيامُ الليل يُكفر الخطايا؛ لأنَّه أفضلُ نوافل الصلاة، وفي
" الترمذي " (?) من حديث بلال، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((عليكم بِقيام الليل،
فإنَّه دأبُ الصالحين قَبلَكُم، وإنَّ قيامَ الليل قربةٌ إلى الله - عز وجل -، ومنهاةٌ عن
الإثم، وتكفيرٌ للسيئات، ومطردة للدَّاءِ عن الجسد)) . وخرَّجه أيضاً من حديث
أبي أُمامة (?) ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بنحوه، وقال: هو أصحُّ من حديث بلال.