أو دخل الجنَّة)) .

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وإنْ تأمَّرَ عليكم عبدٌ)) ، وفي روايةٍ: ((حبشي)) هذا مما تكاثرت به الرِّوايات عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو مما اطلع عليه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من أمرِ أُمته بعده، وولاية العبيد عليهم، وفي " صحيح البخاري " (?) عن أنس، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((اسمعوا وأطيعوا، وإنِ استُعمِلَ عَلَيكُمْ عبدٌ حبشيٌّ، كأنَّ رأسه زبيبةٌ)) .

وفي " صحيح مسلم " (?) عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: إنَّ خليلي - صلى الله عليه وسلم - أوصاني أنْ أسمع وأطيع، ولو كان عبداً حبشياً مجدع الأطراف. والأحاديث في المعنى كثيرة جداً.

ولا يُنافي هذا قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزالُ هذا الأمرُ في قريش ما بقي في النَّاس

اثنان)) (?) ، وقوله: ((النّاس تبعٌ لقريش)) (?) ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015