وفي " الصحيحين " (?) عن عبدِ الله بنِ عمرٍو: أنَّ رجلاً سألَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الإسلامِ خيرٌ؟ قال: ((أنْ تُطْعِمَ الطّعامَ، وتقرأ السَّلام على مَنْ عرفت ومَنْ لم تعرف)) .
وفي " صحيح الحاكم " (?)
عن أبي هريرةَ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?) قال: ((إنَّ للإسلام صُوىً (?) ومناراً كمنار الطَّريق، من ذلك: أنْ تعبدَ الله (?) ولا تشركَ به شيئاً، وتقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتِي الزَّكاةَ، وتصومَ رمضانَ، والأمرُ بالمعروفِ، والنَّهيُ عن المُنكرِ، وتسليمُك على بَني آدم إذا لَقِيتَهم وتسليمُك على أهلِ بيتِكَ إذا دخلتَ عليهم، فمن انتقصَ منهنَّ شيئاً، فهو سَهمٌ من الإسلامِ تركه، ومن يتركهُنَّ فقد نبذَ الإسلامَ وراءَ ظهره)) .