وخرَّجه الترمذي (?) ولفظه: ((ما جلسَ قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يُصَلُّوا على نبيهم، إلاَّ كان عليهم تِرَة (?) ، فإنْ شاء عذبهم، وإنْ شاء غفر لهم)) .
وفي رواية لأبي داود والنَّسائي: ((من قَعَدَ مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه
من الله ترة، ومن اضطجع مضطجعاً لم يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترة)) زاد النَّسائي: ((ومَنْ قام مقاماً لم يذكر الله فيه، كانت عليه من اللهِ تِرة)) (?) . وخرَّج أيضاً من حديث أبي سعيدٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما مِنْ قوم يجلسون مجلساً لا يذكُرونَ الله فيه إلا كانت عليهم حسرةً يوم القيامة، وإنْ دخلوا الجنَّة)) (?) .