وَقَدْ جَعَلَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْكِنَايَاتِ مَعَ الْغَضَبِ كَالصَّرِيحِ فِي أَنَّهُ يَقَعُ بِهَا الطَّلَاقُ ظَاهِرًا؛ وَلَا يُقْبَلُ تَفْسِيرُهَا مَعَ الْغَضَبِ بِغَيْرِ الطَّلَاقِ، وَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَ الْغَضَبَ مَعَ الْكِنَايَاتِ كَالنِّيَّةِ، فَأَوْقَعَ بِذَلِكَ الطَّلَاقَ فِي الْبَاطِنِ أَيْضًا، فَكَيْفَ يَجْعَلُ الْغَضَبَ مَانِعًا مِنْ وُقُوعِ صَرِيحِ الطَّلَاقِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015