بل الْمَنْقُول الثَّابِت عَنهُ مَا أَمر الله بِهِ النَّبِي من نَهْيه عَن اتِّخَاذ قَبره عيدا ووثنا وَعَن اتِّخَاذ الْقُبُور مَسَاجِد
وَأما مَا ذكره بعض الْفُقَهَاء من حِكَايَة الْعُتْبِي عَن الْأَعرَابِي الَّذِي أُتِي قبر النَّبِي وَقَالَ يَا خير الْبَريَّة إِن الله يَقُول وَلَو أَنهم إِذْ ظلمُوا أنفسهم وَإِنِّي قد جِئْت وَأَنه رَأْي النَّبِي فِي الْمَنَام وَأمره أَن يبشر الْأَعرَابِي فَهَذِهِ الْحِكَايَة وَنَحْوهَا مِمَّا يذكر فِي قبر النَّبِي وقبر غَيره