ويؤده ونوله وفألقه [النمل: 28] ويرضه كل ذلك [201/ م] غير مشبع، وما كان مثله وخيرا يره وشرّا يره [156/ ت] وهو يشبع الضمّ، وفي طه [75] ومن يأتهي يشبع الكسر (?)، وكذلك روى أحمد بن قالون عن أبيه.
وحدّثنا محمد بن علي، قال: نا ابن مجاهد، قال: حدّثني محمد بن حمدون الحذاء، قال: نا أبو عون، قال: نا الحلواني عن قالون عن نافع ومن يأته مؤمنا مكسورة الهاء لا يبلغ بها الياء (?). قال أبو عمرو: الذي سطره الحلواني في كتابه (?) عن قالون هو الذي قدّمت ذكره، وقال الحلواني عنه في النور: ويتقهي بكسر الهاء ويشبع الكسرة. وقال القاضي والمدني والكسائي والقطري عنه بزيادة الهاء مبطوحة حيث وقعت وقالون نوله ونصله يشمّ الهاء فيهما الإضجاع، زاد المدني نوله ونصله خفيفة في اللفظ غير مجرورة (?)، وقالوا: فألقه إليهم [النمل:
28] الهاء مبطوحة لا (?) يتبيّن الياء في قراءتها. وقال القطري وحده (?) من بينهم ويتقه مجرورة الهاء، والصواب مجرورة كما في كتابي، يريد أنه يصلها بياء. فإن كان أراد ذلك فقد وافق الحلواني فيها.
وقال أحمد بن صالح عن قالون يؤده إليك [75] الهاء مكسورة ممدودة، قال: وكذلك إذا كانت هذه الهاء في موضع كسر، فهي ممدودة (?) مثل: فألقه [النمل: 28] وأرجهي [الأعراف: 111] وقال عنه يرضه لكم [الزمر: 7] الهاء مضمومة (?) مقصورة غير ممدودة، خالف في المكسور سائر أصحابه، وقد تابعه على مدّ المكسورة في الباب كله أبو نشيط في رواية ابن شنبوذ عن (?) أبي