قرأ كلهم ألم الله [1 - 2] بفتح الميم في الوصل، ووصلها باللام المدغمة، وإسقاط الألف من اسم الله تعالى من اللفظ إلا ما اختلف فيه عن أبي بكر عن عاصم (?)، فروى عنه الأعشى وابن أبي حمّاد وابن أبي أمية وابن عطارد (?) والبرجمي أنه قرأ ألم الله بإسكان الميم سكنة بطيئة على أصله.
حدّثنا محمد بن علي، قال: نا (?) ابن مجاهد، قال: حدّثني موسى بن إسحاق (?) قال: نا أبو هشام، قال: سمعت أبا يوسف الأعشى قرأها على أبي بكر ألم ثم قطع، فقال:
حدّثنا محمد بن علي، قال: نا ابن مجاهد، قال: حدّثني أحمد بن محمد بن صدقة، قال: نا (?) أبو الأسباط (?)، قال: نا عبد الرحمن بن أبي حمّاد عن أبي بكر عن عاصم أنه قرأ ألم الله بتسكين الميم وقطع الألف (?).