وإسماعيل والمسيبي عنه على حذف الألف في ذلك في الوصل (?).

واختلف عن قالون: فروى أبو نشيط الحربي وأبو مروان العثماني وأبو عون الواسطي عن الحلواني عنه عن نافع أنه أثبت الألف في ذلك في الحالين، وروى ابن شنبوذ عن الأشعث أداء عن أبي نشيط الإثبات (?). وروى عنه ابن بويان الحذف، وحدّثت عن صالح بن إدريس، قال: نا علي بن سعيد، قال: نا أحمد بن محمد بن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون عن نافع أنه أثبت الألف في الحالين. وكذلك روى أحمد بن نصر أداء عن أصحابه عن الحلواني عن قالون.

قال أبو عمرو: ويصحّ الأخذ بالوجهين وبأحدهما في هذا ونحوه من حيث ورد أحدهما نصّا والآخر أداء، فمن أخذ بالنصّ ومن أخذ بالأداء ومن أخذ بهما معا.

وقرأت أنا ذلك في رواية أبي نشيط على أبي الفتح بالوجهين بالإثبات والحذف، وحكى لي ذلك عن قراءته، وقرأت في رواية الحلواني وغيره من الرواة عن قالون بحذف الألف في الوصل. وكذلك روى أبو سليمان عنه، وبذلك قرأ الباقون في الباب كله، وكلهم أثبت الألف في ذلك في الوقف، وأجمعوا على حذفها في الوصل [187/ م] إذا لم يكن (?) همزة، نحو أنا خير منه [ص: 76] وأنا ومن اتبعني [يوسف: 108] ولا أنا عابد [الكافرون: 4] إني أنا ربك [طه: 120] وأنا ورسلي [المجادلة: 21] وإنما أنا

نذير [الملك: 26] وما أشبهه.

حرف:

وكلهم قرأ فإن الله يأتي بالشمس [258] بإثبات الياء وصلا ووقفا على ما رسم في كل المصاحف، إلا ما رواه ابن بكار بإسناده عن ابن عامر أنه حذف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015