ها ثم هو وإسكان هذه أصل لإسكان تلك يوجد فيها بوجوده فيها ويعدم فيها بعدمه فيها، [هذا] ما لا شك فيه ولا امتراء في صحته (?).
وقرأ الباقون ونافع في رواية ورش وابن المسيّبي (?) عن أبيه وابن عبدوس (?) عن أبي عمر عن إسماعيل بضمّ الهاء في المذكر وكسرها في المؤنث مع الحروف المذكورة في جميع القرآن (?)، ولم يأت بالضم عن الكسائي في قوله: ثم هو إلا أبو موسى وحده (?).
وحكى الأخفش (?) عن ابن ذكوان بإسناده عن ابن عامر في كتابيه (?) جميعا (?) أنه يشمّ الواو في المذكر (?) والياء في المؤنث شيئا من التشديد، وذلك غير معمول به، وجميع أهل الأداء من الشاميين وغيرهم على خلافه.
وكلهم قرأ الملائكة [31] بالمدّ إلا ما رواه الأصبهاني عن أصحابه