2355 - فأمّا الراء المضمومة التي تليها الكسرة اللازمة فنحو يعتذرون [التوبة:
94] ومّقتدرون [الزخرف: 42] ويخرّون [الإسراء: 107] وينتصرون [الشعراء: 93] ويسرّون [البقرة: 77] ويصرّون [الواقعة: 46] وو يحذّركم [آل عمران: 28] وأنذركم [الأنبياء: 45] ويبشّرهم [التوبة: 21] وتطهّرهم [التوبة: 103] ويغفر [آل عمران: 129] ومنذر [الرعد: 7] ومّنتصر [القمر: 44] ومستقرّ [القمر: 3] وما أشبهه. وكذلك إن حال بينهما ساكن نحو قوله: بكر [البقرة: 68] وحجر [الأنعام: 138] وذكر [الأعراف: 63] وسحر [المائدة: 110] وكبر [غافر: 56] وصرّ [آل عمران: 117] وذكركم [الأنبياء: 10].
2356 - وأما التي تليها الياء الساكنة، فنحو قوله: خبير [البقرة: 234] وبصير [البقرة: 96] وبشير [المائدة: 19] ونذير [المائدة: 19] وقدير [البقرة: 20] وخير [البقرة: 54] وغير [الأنعام: 46] وكبيرهم [يوسف: 80] وما أشبهه منوّنا كان أو غير منوّن.
2357 - فإن كانت الكسرة في حرف زائد [أ] (?) وكانت عارضة فخّمت الراء كما فعل معها في المفتوحة سواء وذلك نحو قوله: برءوسكم [المائدة: 6] وبركنه [الذاريات: 39] وبرسل [الأنعام: 10] ولرجل [الأحزاب: 4] ولربّك (?) [آل عمران: 43] وإن امرؤا وما أشبهه.
2358 - فأما الراء المكسورة فلا يجوز غير ترقيقها في حال الوصل، ولها في الوقف أحكام أبيّنها في باب الوقف على الراء إن شاء الله.
2359 - فأمّا الراء الساكنة، فلا خلاف في إخلاص تفخيمها إذا وليها من قبلها فتحة أو ضمّة، وسواء حال بينها وبين هاتين الحركتين ساكن أو لم يحل، وذلك نحو قوله: مرجعكم [آل عمران: 55] وترميهم [الفيل: 4] ونرفع [الأنعام: 83] وفارتقب [الدخان: 10] وفأرسلنا [الأعراف: 133] وليردوهم [الأنعام: 137] وكرسيّه [البقرة: 255] ويرضونكم [التوبة: 8] وما أشبهه.