1780 - وروى أبو سلمة (?) عن رجاله الكوفيين: أنهم كانوا يقفون على الأوّلين، والأخرين ونحوهما بفتح اللام من غير همز.

1781 - وقال ابن (?) واصل عن خلف وعن ابن سعدان عن سليم عن حمزة ولهم عذاب أليم [البقرة: 10] وو إنّها لكبيرة إلّا [البقرة: 45] وما أشبههما بتحقيق الهمزة عند الوقف في ذلك، قال: وكان حمزة يصل قوله: مّن أرضنآ [إبراهيم: 13] وإنّا معكم إنّما [البقرة: 14] (?)، بقطع الألف، والوقف (?) على النون والميم فيهما.

1782 - وروى أبو سلمة عن رجاله الكوفيين أنهم كانوا يقفون على قد أفلح [المؤمنون: 1] ومن أجل ذلك [المائدة: 32] ونحوهما بغير همز.

1783 - وقال أحمد بن (?) نصر: كان حمزة يقف على شآء أنشره [عبس: 22] وجآء أحدهم [المؤمنون: 99] ومّن النّسآء إلّا [النساء: 22] وأوليآء أولئك [الأحقاف: 32] بهمز الأولى وترك الثانية كقراءة ورش.

1784 - قال أبو عمرو: وما رواه خلف وابن سعدان نصّا عن سليم عن حمزة، وتابعهما عليه سائر الرّواة وعامّة أهل الأداء من تحقيق الهمزات المبتدآت مع السّواكن وغيرها وصلا ووقفا [74/ و] فهو الصحيح المعمول عليه والمأخوذ به، وبالله التوفيق.

فصل في روايات الوقف على الهمز ورواته

1785 - فأما الرواة عن هشام وحمزة وغيرهما من الأئمة، والرّوايات (?) عنهم في الوقف على المهموز:

1786 - فقال الحلواني في جامعه عن هشام: إنه يقف إذا كانت الهمزة في آخر الحرف بغير همز، مثل الخبء [النمل: 25] ودفء [النحل: 5] ونحوه وما كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015