ليس في القرآن ياء ثابتة (?) في أءذا إلا في الواقعة [47] لا غير. قال أحمد بن نصر: وأما أءنّا فإن الحلواني والداجوني (?) يرويانه عن هشام بمدّة بين همزتين في كل القرآن إلا في النمل (?) فإنه بنونين.
1434 - وروى الوليد (?) عن يحيى عن ابن عامر في الشعراء [41] أئنّ لنا لأجرا بالاستفهام، وفي النمل [60] أءله ممدودة، وفي يس [19] أئن ذكّرتم ممدودة بهمزة واحدة.
1435 - وروى ابن بكار (?) عن ابن عامر أءذا كنّا وأئمّة الكفر [التوبة:
12] بهمزتين شكلا من غير ترجمة. وقال في المؤمنون (?) [82]: أءذا متنا قال أبو طاهر (?): قيدتها في كتابي بمدّة بين همزتين، فأما ما اختلفوا (?) فيه بالاستفهام والخبر فنذكره في السّور [60/ و] إن شاء الله.
1436 - والضرب الثالث: أن يختلفا أيضا، فتكون الأولى مفتوحة وهي للاستفهام والثانية مضمومة وهي للمتكلم والقطع لا غير، وجملة ذلك ثلاثة مواضع أولها في آل عمران [15] قل أؤنبّئكم وفي ص [8] أءنزل عليه الذّكر وفي القمر [25] أءلقى الذّكر عليه.
1437 - فقرأ الحلواني وأبو عمرو بتحقيق الهمزة الأولى وتليين الهمزة الثانية، فجعلوها بين الهمزة والواو الساكنة، فتصير في اللفظ كالواو المضمومة المختلسة الضمة من غير إشباع، غير أن ابن كثير وورشا عن نافع لا يدخلان بين المحققة والملينة ألفا على مذهبهما في جميع الاستفهام. واختلف في ذلك عن باقي أصحاب نافع وعن أبي عمرو.