ذكوان بإسناده عن ابن عامر أنه كان يقرأ بهمزتين والاستفهام، وكذا قال ابن المعلى (?) عنه. قال ابن مجاهد (?): فهذا يدل على أنه كان يقرأ أءذا وأئنّا يعني بهمزتين بينهما ألف.
1429 - وقال ابن ذكوان في كتابه الذي روته الجماعة عنه أءنّك لأنت يوسف [يوسف: 90] وأئفكا بهمزتين ولم يذكر مدّا. وقال في الشعراء [41]:
أئنّ لنا، وفي النمل [60] أءله مّع الله وفي الصّافّات [52] أءنّك لمن المصدّقين وفي فصّلت [9] أئنّكم لتكفرون وفي ق [3] أءذا متنا بهمزتين ومدّة، بدلالة قوله في ذلك بهمزتين والاستفهام.
1430 - وروى الأخفش عنه بتحقيق الهمزتين من غير ألف في الباب كله، وبذلك قرأت من كل الطرق (?) عنه عن ابن ذكوان.
1431 - وقال ابن أنس (?)، وابن خرّزاذ والصّوري عنه في الباب كله بهمزتين لم يزيدوا على ذلك شيئا. وقال ابن خرزاذ عنه في الشعراء [41] أئنّ لنا بالاستفهام بهمزة. وقال في سائر الباب بهمزتين.
1432 - وروى ابن شنبوذ (?) عن ابن شاكر، عن عتبة عن ابن عامر: بتحقيق الهمزتين في الباب كله. وقال في النمل [60]: أءله جميع ما فيها أئن ذكّرتم في يس [19] بهمزتين بينهما مدّة. وقال: ليس في القرآن ما يقرؤه من هذا الجنس هكذا إلا ما ذكرناه. وقال في سورة ق [3]: أءذا متنا بهمزة واحدة على الخبر.
1433 - قال أحمد بن نصر: وكذا رواها الحلواني وغيره أداء عن هشام، قال هشام: لم يستفهم ابن عامر بإذا إلا في موضعين فقط: في مريم (?)، والواقعة (?)، وقال: