19] وفقد أوتى [البقرة: 269] وقوما ءاخرين [الأنبياء: 11] وقدير* ءامن [البقرة: 284 - 285] وقريش إلفهم [قريش: 1، 2] وما أشبهه على مذهبه، وكذا هؤلآء ءالهة [الأنبياء: 99] ومّن السّمآء ءاية [الشعراء: 4]، وما كان مثله إلا قوله:
لّا يؤاخذكم الله [البقرة: 225] ولا تؤاخذنآ [البقرة: 286] وو لو يؤاخذ الله [النحل: 61] حيث وقع، وقوله: الئن (?) في الموضعين في يونس [51 و 92]، وعادا الأولى في والنجم [50]، فإنه لم يزد في تمكين المدّ في هذه الستة الأحرف مع عدم الهمزة لفظا، هذا قول أهل الأداء عنه. وقال النحاس (?): إنه لا يمدّ ءآلئن [يونس: 91] حيث وقع.
1288 - وكذا لم يزد في تمكين الياء من قوله: إسراءيل [البقرة: 83] في جميع القرآن نقض أصله في ذلك، أو اكتفى فيه لكثرة دوره بتمكين الألف عن تمكين الياء.
وقال ورش عن نافع إسراءيل يمدّ أوله ويقصر آخره. وروى ابن شنبوذ (?) وغيره عن النحاس، عن أبي يعقوب، عن ورش أنه حذف الياء من ذلك حيث وقع، ك وميكال [البقرة: 98] سواء. وقال النحاس في كتاب اللفظ له: كان أبو يعقوب يقرأ إسراءيل بغير ياء، وكان عبد الصمد (?) يمدّها ويهمزها.
1289 - قال أبو عمرو: وحذف الياء من ذلك لغة (?)، والذي قرأت أنا به إثبات الياء، وتمكينها من غير زيادة، وعلى ذلك عامّة أهل الأداء.
1290 - فإن سكن ما قبل الهمزة في هذا الفصل، ولم يكن حرف المدّ، لم يزد في تمكين حرف المدّ بعدها؛ لأجل الساكن الجامد، وذلك نحو قوله: القرءان [البقرة: 185] والظّمئان [النور: 39]، ومسئولا [الإسراء: 34]، ومذءوما [الأعراف:
18] وما أشبهه. وقال النحاس عن أبي يعقوب: إنه كان يقصر القرآن، وكان عبد