1286 - وإذا تقدمت الهمزات حروف المدّ واللين الثلاثة، نحو قوله: ءامنوا [البقرة: 9] وو ءاتوا [البقرة: 43] وءادم [البقرة: 31] وءازر [الأنعام: 74] وءاخر [التوبة: 102] وأن تبوّءا [المائدة: 29] وجآءنا [الحجر: 61] (?)، وإيمنكم [البقرة: 225] ولإيلف قريش* إلفهم [قريش: 1، 2] ومّتّكئين [الكهف: 31] وخطئين [يوسف: 97] ومستهزءون [البقرة: 14] ومتّكئون [يس:
56] وو أوذوا [آل عمران: 195] وفادرءوا [آل عمران: 168]، رءوف [البقرة:
207] (?)، ويؤسا [الإسراء: 83] ولا يئوده [البقرة: 255] وما أشبهه، فلا خلاف في تمكينهن على مقدار ما فيهن من المدّ الذي هو صيغتهن، ومقداره مقدار حرف واحد (?). ألف [أ] (?) وياء [أ] (?) وواو، من غير زيادة، إلا ما اختلف فيه عن ورش.
1287 - فروى أصحاب أبي يعقوب الأزرق عنه أداء تمكينهن تمكينا وسطا، بزيادة يسيرة، وهي كالزيادة التي تزيدها من هذا الطريق في تمطيطهنّ، مع تأخّر الهمزة في المتصل والمنفصل، مطابقة لمذهبه في التحقيق، وتحكمها المشافهة، وسواء كانت الهمزة قبلهن محقّقة، أو التي حركتها على ساكن قبلها، أو أبدلت حرفا خالصا؛ لأنها في حال الإلقاء والبدل في نيّة التحقيق، فجرت لذلك مجرى المحققة، وذلك نحو قوله: من ءامن [البقرة: 62] وبالأخرة [البقرة: 4] وقل إى وربّى [يونس:
53] وللإيمن [الأعراف: 167] ومن الأولى [الضحى: 4] ومن أوتى [الحاقة: