ما فى بطونهم والجلود [20] «1»، وفي المؤمن: يوم هم برزون [16] «2»، وفيها أين ما كنتم تشركون [73] «3»، وفي المزّمّل: إليكم رسولا [15] «4»، وفي أرأيت الّذين هم يراءون (?) [6] «5»، فساكنة في هذه التسعة مواضع لأن ما بعدها فيها ليس برأس آية في عددهم «6».

1100 - فأما قوله: أنعمت عليهم [الفاتحة: 7] ومثوى لّهم [فصلت: 24] ومثوئكم [محمد: 19] وشبهه مما يقع الميم طرفا في الكلمة التي هي رأس الفاصلة «7»، فإنها ساكنة ما لم تلق همزة أو ميما، فإنها تضمّ وتوصل كما تقدم في حشو الآي نحو أعملهم أفلم [محمد: 9 - 10] ولا مولى لهم إنّ الله [محمد: 11 - 12] وأهواءهم مّثل الجنّة [محمد: 14، 15] وشبهه.

1101 - وقرأت على أبي الحسن «8» عن قراءته في رواية أبي عون عن الحلواني بضم الميم في جميع القرآن، وكذلك روى ذلك عن أبي عون أبو الحسن «9» بن حمدون، وأبو عبد الله «10» النحوي، وأبو العباس عبد الله «11» بن أحمد البلخي. قال البلخي: وكان أبو عون يختار في رواية قالون ضمّ الميم عند الهمزة والميم ورأس الآية، ويذكر أنه قرأ على الحلواني عن قالون بضمّ جميع الميمات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015