الهمزة. وقوله: بياء واحدة اثبتوا (?) أراد الخط واللفظ، وقال أبو هشام (?) عنه مهموزة خفيفة. وحدّثنا الفارسي، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا الثقفي (?) عن أبي [212/ ب] هشام عن سليم، قال: يخفّف الهمزة ولا يكسر، وهذا هو الصواب، وعليه الأداء.
ونا الفارسي، قال: نا أبو طاهر، قال: نا الخثعمي (?) [عن أبي هشام عن سليم] (?)، قال:
نا محمد بن عمر بن وليد (?)، قال: نا عبد الرحمن عن أبي بكر (?) عن عاصم ومكر السيىء [43] بين الياءين يعني المرسومين، وهذا يؤذن بتسهيل الهمزة وجعلها بين الهمزة والياء، وعلى تحقيقها وإشباع كسرتها الجماعة عن أبي بكر. وقرأ الباقون بخفض الهمزة في الوصل (?)، وإذا وقفوا أسكنوها. ويجوز رومها (?).
وأجمعوا على تحقيق الهمزة متحركة في الوصل في قوله: ولا يحيق المكر (?) السيىء إلا [43] ولم يسكنها حمزة كما سكّنها في الكلمة الأولى؛ إذ لو فعل ذلك