فقط، وجملة ذلك ثلاثة مواضع، هاهنا، وفي فاطر على قراءته، وفي الإنسان بإجماع.
وروى ابن جامع عن ابن أبي حمّاد عن أبي بكر ولؤلؤا نصب (?) منوّن مهموز، وليس في هذه الرواية بيان عن أيّ الهمزتين يهمز، ويحتمل أن يكون أراد أنه يهمز الثانية منهما، فيوافق قول الجماعة عن أبي بكر، ويحتمل أن يكون أراد أنه يهمزهما معا، وحمزة إذا وقف سهّلهما جميعا، فأبدلهما واوا ساكنة في السورتين، وابن عامر في رواية الحلواني عن هشام إذا وقف أبدل الثانية خاصة واوا ساكنة.
وقرأ الباقون وأبو عمرو في تحقيقه وترتيله يحقّقون الهمزتين وصلا ووقفا في جميع القرآن. وبذلك قرأت في رواية الأصبهاني عن ورش (?).
قرأ عاصم في رواية حفص (?) في: سواء العاكف [25] بنصب الهمزة، وقرأ الباقون برفعها (?).
حرف:
قرأ عاصم في غير رواية حفص (?): وليوفوا نذورهم [29] بفتح الواو وتشديد الفاء.