2865 - (د س) أبو رمثة - رضي الله عنه -: قال: «انطلقتُ مع أبي نحو رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فإذا هو ذو وَفْرَةٍ، فيها رَدْعٌ من حناء، وعليه رداءان أَخضران» .
زاد في رواية: «فقال له أبي: أَرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال: اللهُ الطبيب، بل أَنت رجل رفيق، طبيبُها الذي خلقها» .
وفي رواية قال: «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم- أنا وأَبي، فقال لرجل - أو لأبيه -: من هذا؟ قال: ابني، قال: لا تجني عليه، وكان قد لَطَخَ لحيته بالحناء» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية النسائي، قال: «أتيتُ أنا وأَبي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، وكان قد -[740]- لَطَخ لحيته بالحناء» ، وفي رواية: «ورأيته قد لَطَخَ لحيته بالصفرة» .
وأخرج النسائي أيضاً: حديث سؤاله عنه، وقوله: «لا تجني عليه» وهو مذكور في «كتاب القضاء» من حرف القاف (?) .
S (ذو وفرة) : الوفرة شعر الرأس إذا كان إلى شحمة الأذن.
(رَدْع) : الردع أثر الصبغ على الجسم وغيره.