58 - (خ م) كعب بن مالك - رضي الله عنه -: قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «مثل المؤمن: كمثلِ الخَامَةِ مِنَ الزَّرعِ، تُفِيئها الريحُ، تَصرَعُهَا مرةً، وتَعْدِلُها أُخرى، حتى تَهيجَ» .
وفي أُخرى: «حتّى يأتِيَهُ أَجلُهُ، ومثلُ المنافق: مثلُ الأرْزةِ المُجْذِيَةِ على أَصْلِها، لا يُفيئها شيءٌ، حتّى يكونَ انجعافُها مَرَّةً واحدةً» . أَخرجه -[273]- البخاري، ومسلم (?) .
Sتَصْرَعُها: أي ترميها وتُلقيها، من المصارعة.
تهيج: هاج النبات هيجًا: إذا أخذ في الجفاف والاصفرار، بعد الغضاضة والاخضرار.
المجذية: الثابتة، يقال: جَذا يجذُو، وأجذى يُجذي لغتان.
انجعافُها: الانجعاف: الانقلاع، وهو مطاوع: جعَفْتُ الشيء: إذا قلعته.