جامع الاصول (صفحة 1654)

[النوع] الثاني: في الإستسلام

1439 - (خ م ط ت د س) عابس بن ربيعة -رحمه الله (?) - قال: «رأَيتُ عُمَرَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ، ويقول: إنِّي لأعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ ما تَنْفَعُ ولا تَضُرُّ، ولولا أنِّي رأَيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ» (?) . أخرجه الجماعة. -[174]-

إلا أنَّ الموطأ أخرجه عن عروة «أنَّهُ رأَى عمَرَ» .

وقد أخرجه البخاري أيضاً عن أسلم عن عمر.

وأخرجه مسلم عن سالم [ابن عبد الله بن عمر] عن أبيه عن عمر، ونافع عن ابن عمر. ومن رواية غيرهما عنه.

وزاد مسلم والنسائي في إحداهما: ولكن رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- بِكَ حَفِيّاً، ولم يقُلْ: «رأَيتُ رسولَ الله يُقَبِّلُكَ» .

وفي أخرى لمسلم عن عبد الله بن سَرْجِس -رضي الله عنه (?) - قال: «رأيتُ الأصْلَعَ - يعني: عمر - يُقَبِّلُ الحجَرَ ويقولُ: والله، إنِّي لأُقبِّلكَ، وإنِّي أعْلَمُ أنَّك حَجَرٌ، وأنَّكَ لا تضُرُّ ولا تَنْفَعُ، ولولا أنِّي رأَيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُقبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ» .

وفي رواية: «رأيتُ الأُصَيْلِعَ» (?) . -[175]-

S (حَفيّاً) : يقال: حفيت بالشيء حفاوة، وتحفَّيت به، فأنا به حفي: أي بالغت في إكرامه والعناية به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015