جامع الاحاديث (صفحة 20178)

44581- تستعين على بيضة المسلمين من ورائهم فسمع ذلك نعيم بن مسعود الأشجعى وهو موادع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عند عيينة بن حصين حين أرسلت بذلك بنو قريظة إلى الأحزاب فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلعلنا نحن أمرهم بذلك فقام نعيم بكلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك من عند رسول الله ليحدث بها غطفان وكان نعيم رجلا لا يملك الحديث فلما ولى نعيم ذاهبا إلى غطفان قال عمر بن الخطاب يا رسول الله هذا الذى قلت إما هو من عند الله فأمضه وإما هو رأى رأيته فإن شأن بنى قريظة هو أسير من أن يقول شيئا يؤثر عليك فيه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا رأى رأيته فإن الحرب خدعة ثم أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى أثر نعيم فدعاه فقال له أرأيتك الذى سمعتنى أذكر آنفا أسكت عنه فلا تذكره لأحد فانصرف نعيم من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جاء عيينة بن حصين ومن معه من غطفان فقال لهم علمتم أن محمدا - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015