جامع الاحاديث (صفحة 19971)

بمصافيها من عنده قالوا فاذهب فخرج عروة حتى نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية فقال يا محمد هؤلاء قومك كعب بن لؤى وعامر بن لؤى قد خرجوا بالعو المطافيل يقسمون ل يخلون بينك وبين مكة حتى تبيد حضراءهم وإنما أنت بين قتالهم من أحد أمرين إما أن يحتاج قومك فلم تسمع برجل قط اجتاح أصله قبلك وبين نسلمك من أروى معك فإنى لا أرى معك إلا أوباش من الناس لا أعرف أسماءهم ولا وجوههم فقال أبو بكر وغضب امصص بظر اللات أنحن نخذله أو نسلمه فقال عروة أما والله إن لولا يد لك عندى لم أجرك بهما لا أحسبك فيما قلت وكان عروة قد حمل بديه فأعاد أبو بكر فيها بعون حسن والمغيرة بن شعبة قائم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى وجهه المغفر فلم يعرفه عروة وكان عروة يكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما مد يده مس لحيته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعها المغيرة بقدح حتى فى يده حتى إذا أخرجه قال من هذا قالوا هذا المغيرة بن شعبة قال لعروة أنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015