جامع الاحاديث (صفحة 16937)

فذكرتها، فقال: هو مخرجك الذى هداك الله للإسلام، والضيق الذى كنت فيه الشرك، فلما أجمعت الخروج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت من أصاحب إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - فلقيت صفوان بن أمية فقلت: يا أبا وهب أما ترى ما نحن فيه إنما نحن أكلة رأس وقد ظهر محمد على العرب والعجم فلو قدمنا على محمد فاتبعناه، فإن شرف محمد لنا شرف، فأبى على أشد الإباء وقال: لو لم يبق غيرى من قريش ما اتبعته أبدا فافترقنا وقلت: هذا رجل موتور يطلب وترا، قتل أبوه وأخوه ببدر، قال: فلقيت عكرمة ابن أبى جهل فقلت له مثل ما قلت لصفوان، فقال لى مثل ما قال صفوان، فقلت له: فاطو ما ذكرت لك، قال: لا أذكره وخرجت إلى منزلى فأمرت براحلتى تخرج إلى أن ألقى عثمان بن أبى طلحة فقلت: إن هذا لى لصديق ولو ذكرت له ما أريد، ثم ذكرت من قتل من آبائه فكرهت أن أذكره ثم قلت وما على وأنا راحل من ساعتى، فذكرت له ما صار الأمر إليه وقلت له: إنما نحن بمنزلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015