جامع الاحاديث (صفحة 16936)

دارى فيمن بقى فأنا على ذلك إذ دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى عمرة القضية وتغيبت فلم أشهد دخوله، وكان أخى الوليد بن الوليد قد دخل مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى عمرة القضية فطلبنى فلم يجدنى، فكتب إلى كتابا فإذا به: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فإنى لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام وعقلك عقلك ومثل الإسلام يجهله أحد وقد سألنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أين خالد فقلت: يأتى الله به، فقال: ما مثل خالد يجهل الإسلام ولو كانت نكايته وحده مع المسلمين على المشركين لكان خيرا له ولقدمناه على غيره، فاستدرك يا أخى ما فاتك منه، فقد فاتتك مواطن صالحة قال: فلما جاءنى كتابه نشطت للخروج وزادنى رغبة فى الإسلام وسرتنى مقالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال خالد: وأرى فى النوم كأنى فى بلاد ضيقة جدبة فخرجت إلى بلد أخضر واسع فقلت: إن هذه لرؤيا حق، فلما قدمت المدينة فقلت: لأذكرنها لأبى بكر، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015