جامع الاحاديث (صفحة 16255)

علينا الذى بلغك، قال: أجل لا يخزينى الله ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا، فتح الله خيبر على رسوله، واصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفية لنفسه، وإن كان لك حاجة فى زوجك فالحقى به، قالت: أظنك والله صادقا قال: فإنى والله صادق والأمر على ما أخبرتك، ثم ذهب حتى أتى مجلس قريش وهم يقولون إذا مر بهم: لا يصيبك إلا خير يا أبا الفضل، قال: لم يصيبنى إلا خير بحمد الله لقد أخبرنى الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله على رسوله وجرت سهام الله فيها، واصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفية لنفسه، وقد سألنى أن أخفى عنه ثلاثا، وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شىء ههنا ثم يذهب، فرد الله الكآبة التى كانت بالمسلمين على المشركين، وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس، فأخبرهم الخبر، فسر المسلمون ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين (أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى، وابن عساكر وروى النسائى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015