جامع الاحاديث (صفحة 16254)

جئت به فقال الحجاج: اقرأ على أبى الفضل السلام وقل له: فليخل بى فى بعض بيوته لآتيه فإن الخبر على ما يسره فجاءه غلامه فلما بلغ الباب قال: أبشر يا أبا الفضل فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره بما قال الحجاج فأعتقه، ثم جاءه الحجاج فأخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله فى أموالهم واصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفية بنت حيى واتخذها لنفسه، وخيرها بين أن يعتقها وتكون زوجة، أو تلحق بأهلها، فاختارت أن يعتقها وتكون زوجة، ولكن جئت لمال كان لى ههنا أردت أن أجمعه فأذهب به فاستأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن لى أن أقول ما شئت فأخف على ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك، فجمعت امرأته ما كان عندها من حلى أو متاع فدفعته إليه ثم انشمر به، فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال: ما فعل زوجك فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت: لا يخزيك الله يا أبا الفضل لقد شق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015