جامع الاحاديث (صفحة 15656)

34967- عن ابن عباس قال: وردت على عمر بن الخطاب واردة قام منها وقعد وتغير وتربد وجمع لها أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - فعرضها عليهم فقال أشيروا على فقالوا جميعا يا أمير المؤمنين أنت المفزع وأنت المنزع فغضب عمر وقال اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم فقالوا يا أمير المؤمنين ما عندنا مما تسأل عنه شىء فقال أما والله إنى لأعرف أبا بجدتها وابن بجدتها وأين مفزعها وأين منزعها فقالوا كأنك تعنى ابن أبى طالب فقال عمر لله هو وهل طفحت حرة بمثله وأبرعته انهضوا بنا إليه فقالوا يا أمير المؤمنين أتصير إليه يأتيك فقال هيهات هناك شجنة من بنى هاشم وشجنة من الرسول وأثرة من علم يؤتى لها ولا تأتى فى بيته يؤتى الحكم فاعطفوا نحوه فألفوه فى حائط له وهو يقرأ {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} ويرددها ويبكى فقال عمر لشريح حدث أبا حسن بالذى حدثتنا به فقال شريح كنت فى مجلس الحكم فأتى هذا الرجل فذكر أن رجلا أودعه امرأتين حرة مهيرة وأم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015