جامع الاحاديث (صفحة 15523)

سما محمد - صلى الله عليه وسلم - شمسا ماطرة وبحارا زاخرة وعيونه هماعة ولاؤه رافعة يا أبا سفيان فلا عرى من محمد فخرنا ولا قصم بزوال محمد ظهرنا فقال أبو سفيان يا أبا عبد الله اكرم بابن عبد الله ذاك الوجه كأنه ورقة مصحف إنى لأرجو أن يكون خلفا من خلف وجعل أبو سفيان يفحص بيده مرة ويركض الأرض برجله أخرى ثم دفع البعير إلى عثمان فقال على فأى مكرمة أسنى وأفضل من هذه لعثمان حتى مضى أمر الله فيمن أراد ثم إن أبا سفيان دعا بصحفة كثيرة الإهالة ثم دعا بظلمة فقال دونك يا أبا عبد الله فقال أبو عبد الله قد خلفت النبى - صلى الله عليه وسلم - على حد لست أقدر أن أطعم فأبطأ أبو عبد الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أبطأ صاحبنا بايعونى فقال أبو سفيان إن فعلت وطعمت من طعامنا رددنا عليك البعير برمته فتال أبو عبد الله من طعام أبى سفيان وأقبل عثمان بعد ما بايعوا النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم قال على أناشدكم بالله هل تعلمون معاشر المهاجرين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015