جامع الاحاديث (صفحة 15522)

البرية ثم قال غفر الله لك يا عثمان ما تقدم من ذنبك وما تأخر وما أسررت وما أعلنت اللهم لا تنس هذا اليوم لعثمان معشر المهاجرين تعلمون أن بعير أبى جهل ند فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر يا عمر ائتنا بالبعير فانطلق البعير إلى عير أبى سفيان وكان عليه حلقة مزموم بها من ذهب أو فضة وكان عليه جل مدبج كان لأبى جهل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر ائتنا بالبعير فقال عمر يا رسول الله إن من هناك يعنى ملأ قريش من عدى أقل ذاك فعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن العدد والمادة لعبد مناف فوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمان إلى عير أبى سفيان ليأتى بالبعير فانطلق عثمان على قعوده وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - معجبا به جدا حتى أتى بالبعير أبا سفيان فقام إليه مبجلا معظما وقد احتبى بملائته فقال أبو سفيان كيف خلفت ابن عبد الله فقال له عثمان من هامات قريش وذروتها وسنام قناعتها يا أبا سفيان هو علم من أعلامها يا أبا سفيان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015