جامع الاحاديث (صفحة 15519)

الدلاء حياة للطير والهوام والوحش وسائر الأنام والأنعام فسبحان من يدان لدينه ولا يدان لغير دينه دين وسبحان الذى ليس له صفة نفر موجود ولا حد محدود ونشهد أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - عبده المرتضى ونبيه المصطفى ورسوله المجتبى أرسله الله إلينا كافة والناس أهل عبادة الأوثان وخضوع الضلالة يسفكون دماءهم ويقتلون أولادهم ويحيفون سبيلهم عيشهم الظلم وأمنهم الخوف وعزهم الذل فجاء رحمة حتى استنقذنا الله بمحمد - صلى الله عليه وسلم - من الضلالة وهدانا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - من الجهل ونحن معاشر العرب أضيق الأمم معاشا وأخسهم رياشا جل طعامنا الهبيد يعنى شحم الحنظل وجل لباسنا الوبر والجلود مع عبادة الأوثان والنيران فهدانا الله بمحمد - صلى الله عليه وسلم - بعد أن أمكنه الله شعلة النور فأضاء بمحمد - صلى الله عليه وسلم - مشارق الأرض ومغاربها فقبضه الله إليه فإنا لله وإنا إليه راجعون ما أجل رزيته وأعظم مصيبته فالمؤمنون فيهم سواء مصيبتهم فيه واحدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015