جامع الاحاديث (صفحة 15271)

الزجاجة البيضاء وكما يرى السلك فى الدرة الصافية، فلما عاينها نسى كل شىء عاينه قبلها، فتستوى على السرير معه، فيضرب بيده إلى نحرها فيقرأ ما فى كبدها فإذا هو مكتوب: أنا حبك وأنت حبى، إليك انتهت نفسى، وذلك قوله {كأنهن الياقوت والمرجان} يشبه فى بياض اللؤلؤ، فيتنعم معها سبعين سنة لا تنقطع شهوتها ولا شهوته، فبينما هم كذلك إذ أقبل الملائكة وللغرفتين سبعون بابا أو سبعون ألف باب على كل باب حاجب فتقول الملائكة: استأذنوا على ولى الله فتقول الحجبة: إنه ليتعاظمنا أن نستأذن لكم، إنه مع أزواجه فيقولون: الملائكة بالباب يستأذنون عليك فيقول: ائذنوا لهم ثم تلا النبى - صلى الله عليه وسلم - {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} قال: وتلا النبى - صلى الله عليه وسلم - {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} فلا تدخل الملائكة عليهم إلا بإذن، والأنهار تطرد من تحت مساكنه، والثمار متدلية عليه إن شاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015