وقال: جئنى بغيره، فذهب إسماعيل وهبط جبريل على إبراهيم بالحجر الأسود وجاء إسماعيل فقال إبراهيم: قد جاءنى من لم يكلنى فيه إلى حجرك، فبنى البيت وجعل يطوفون حوله ويصلون حتى ماتوا وانقرضوا فتهدم البيت، فبنته العمال قة فكانوا يطوفون به حتى ماتوا وانقرضوا فتهدم البيت، فبنته قريش فلما بلغوا موضع الحجر اختلفوا فى وضعه فقالوا: أول من يطلع من الباب، فطلع النبى - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: قد طلع الأمين، فبسط ثوبا ووضع الحجر وسطه وأمر بطون قريش فأخذ كل بطن منهم بناحية من الثوب، ووضعه بيده - صلى الله عليه وسلم - (الحارث، وابن راهويه، والصابونى فى المائتين، والبيهقى فى شعب الإيمان، وروى بعضه الأزرقى، والحاكم) [كنز العمال 38083]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/436، رقم 3991) ، والحاكم (2/321، رقم 3154) .