جامع الاحاديث (صفحة 14440)

حتى ينتهى إلى البحرين ويسير السفاح وفتى اليمن حتى ينزلوا دمشق فيفتحونها أسرع من التماع البرق ويهدمون سورها ثم يبنى ويعمر ويساعدهم عليها رجل من بنى هاشم اسمه اسم نبى فيفتحونها من الباب الشرقى قبل أن يمضى من اليوم الثانى أربع ساعات فيدخلها سبعون ألف سيف مسلول بأيدى أصحاب الرايات السود شعارهم أمت أمت أكثر قتلاها فيما يلى المشرق والفتى فى طلب الحماز فيدركانه فيقتلانه من وراء البحرين من المعرتين واليمن ويكمل الله للخليفة سلطانه ثم يثور سميان أحدهما بالشام والآخر بمكة فيهلك صاحب المسجد الحرام ويقبل حتى يلقى جموعه جموع صاحب الشام فيهزمونه (ابن المنادى) [كنز العمال 39680]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015