جامع الاحاديث (صفحة 14439)

ثم الويل للناس فى ذلك الزمان يسلط الله بعض بنى هاشم على بعض حتى من الغيرة تغير خمسة نفر على الملك كما يتغاير الفتيان على المرأة الحسناء فمنهم الهارب والمشؤم ومنهم السناط الخليع يبايعه أهل الشام ثم يسير إليه حماز الجزيرة من مدينة الأوثان فيقاتله الخليع ويغلب على الخزائن فيقاتله من دمشق إلى حران ويعمل عمل الجبابرة الأولى فيغضب الله من السماء لكل عمله فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهل بيت النبى - صلى الله عليه وسلم - هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم أحد إلا هزموه ويسير الجيش القحطانى حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره خائف فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر وفتى اليمن فى نحر حماز الجزيرة على شاطئ نهر فيلتقى هو وسفاح بنى هاشم فيهزمون الحماز ويهزمون جيشه ويغرقونهم فى النهر فيسير الحماز حتى يبلغ حران فيتبعونه فينهزم منهم فيأخذ على المدائن التى بالشام على شاطئ البحر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015