فقال: يا بنى واثنين وثلاثين ألفا أنفقتها فى اثنتى عشرة حجة حججتها فى ولايتى ونوائب كانت تنوبنى فى الرسل تأتينى من قبل الأمصار، فقال له عبد الرحمن بن عوف: يا أمير المؤمنين أبشر وأحسن الظن بالله فإنه ليس أحد منا من المهاجرين والأنصار إلا وقد قبض مثل الذى أخذت من الفىء الذى جعله الله لنا وقد قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنك راض وقد كانت لك معه سوابق، فقال: يا ابن عوف ود عمر أنه لو خرج منها كما دخل فيها، إنى أود أن ألقى الله فلا تطالبونى بقليل ولا كثير (العدنى) [كنز العمال 36077]
31285- عن أرطبان قال: لما عتقت اكتسبت مالا فأتيت عمر بن الخطاب بزكاته، فقال لى: ما هذا قلت: زكاة مالى، فقال: ولك مال قلت: نعم، فقال: بارك الله لك فى مالك فقلت: يا أمير المؤمنين وفى ولدى، قال: ولك ولد قلت: يا أمير المؤمنين يكون، قال: بارك الله لك فى مالك وولدك (ابن سعد) [كنز العمال 36791]
أخرجه ابن سعد (7/122) .