31284- عن جابر قال: لما طعن عمر دخلنا عليه وهو يقول: لا تعجلوا إلى هذا الرجل، فإن أعش رأيت فيه رأيى وإن أمت فهو إليكم، قالوا: يا أمير المؤمنين إنه والله قد قتل وقطع، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم قال: ويحكم من هو قالوا: أبو لؤلؤة، قال: الله أكبر، ثم نظر إلى ابنه عبد الله فقال: أى بنى أى والد كنت لك قال: خير والد، قال: فأقسم عليك لما احتملتنى حتى تلصق خدى بالأرض حتى أموت كما يموت العبد، فقال عبد الله: والله إن ذلك ليشتد على يا أبتاه ثم قال: قم فلا تراجعنى، فقام فاحتمله حتى ألصق خده بالأرض، ثم قال: يا عبد الله أقسمت عليك بحق الله وحق عمر إذا مت فدفتنى فلا تغسل رأسك حتى تبيع من رباع آل عمر ثمانين ألفا فتضعها فى بيت مال المسلمين، فقال له عبد الرحمن بن عوف وكان عند رأسه: يا أمير المؤمنين وما قدر هذه الثمانين ألفا فقد أضررت بعيالك - أو بآل عمر، قال: إليك عنى يا ابن عوف فنظر إلى عبد الله