30163- عن عمر قال: السائبة والصدقة ليومها يعنى يوم القيامة (سفيان الثورى فى الفرائض، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأبو عبيد فى الغريب، والبيهقى) [كنز العمال 46621]
أخرجه الثورى فى الفرائض (ص 45، رقم 63) ، وعبد الرزاق (9/118، رقم 16574) ، وابن أبى شيبة (4/357، رقم 21014) ، وأبو عبيد فى الغريب (3/370) ، والبيهقى (10/301، رقم 21272) .
30164- عن حمزة بن عبد كلال قال: سار عمر إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها، حتى إذا شارفها بلغه أن الطاعون فاش فيها، فقال له أصحابه: ارجع ولا تقتحم عليها، فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها، فانصرف راجعا إلى المدينة، فعرس من ليلته تلك وأنا أقرب القوم منه، فلما انبعث انبعثت معه فى أثره فسمعته يقول: ردونى عن الشام بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيها، وما منصرفى عنه بمؤخر أجلى، وما كان قدومى بمعجل عن أجلى، ألا ولو قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لى منها لقد سرت