30006- عن محمد بن عمرو قال حدثنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأشياخ قالوا: رأى عمر بن الخطاب فى المنام قال: رأيت ديكا أحمر نقرنى ثلاث نقرات بين الثنة والسرة، قالت أسماء بنت عميس أم عبد الله بن جعفر: قولوا له فليوص - وكانت تعبر الرؤيا، فجاءه أبو لؤلؤة الكافر المجوسى عبد المغيرة ابن شعبة فقال: إن المغيرة قد حمل على من الخراج ما لا أطيق، قال: كم جعل عليك قال: كذا وكذا، قال: وما عملك قال: أجوب الأرحاء، قال: وما ذاك عليك بكثير، ليس بأرضنا أحد يعملها غيرك، ألا تصنع لى رحى قال: بلى والله لأجعلن لك رحى يسمع بها أهل الآفاق فخرج عمر إلى الحج فلما صدر اضطجع بالمحصب وجعل رداءه تحت رأسه فنظر إلى القمر فأعجبه استواؤه وحسنه فقال: بدا ضعيفا ثم لم يزل الله يزيده حتى استوى فكان أحسن ما كان، ثم هو ينقص حتى يرجع كما كان، وكذلك الخلق كله، ثم رفع يديه فقال: اللهم إن رعيتى كثرت وانتشرت فاقبضنى إليك غير