جامع الاحاديث (صفحة 13093)

أتته الطائفة من أصحابه من ذوى الحاجة نظر إلى أولى السعة فيقول: عندك فلان فوافق عليه ابن عم عمر وختنه زوج أخته سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل، فدفع إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خباب بن الأرت مولى ثابت ابن أم أنمار حليف بنى زهرة وقد أنزل الله {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى} وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا ليلة الخميس فقال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبى الحكم بن هشام فقال ابن عم عمر وأخته: نرجو أن تكون دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر، فكانت. قال: فأقبل عمر حتى انتهى إلى باب أخته ليغير عليها ما بلغه من إسلامها فإذا خباب بن الأرت عند أخت عمر يدرس عليها {طه} وتدرس عليه {إذا الشمس كورت} وكان المشركون يدعون الدراسة الهينمة فدخل عمر، فلما أبصرته أخته عرفت الشر فى وجهه فخبأت الصحيفة، وراغ خباب فدخل البيت. فقال عمر لأخته: ما هذه الهينمة فى بيتك قالت: ما عدا حديثا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015