جامع الاحاديث (صفحة 13092)

29743- عن ابن إسحاق قال: ثم إن قريشا بعثت عمر بن الخطاب وهو يومئذ مشرك فى طلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى دار فى أصل الصفا ولقيه النحام وهو نعيم بن عبد الله بن أسيد أخو بنى عدى بن كعب قد أسلم قبل ذلك وعمر متقلد سيفه فقال: يا عمر أين تراك تعمد فقال: أعمد إلى محمد هذا الذى سفه أحلام قريش وسفه آلهتها وخالف جماعتها فقال له النحام: لبئس الممشى مشيت يا عمر ولقد فرطت وأردت هلكة بنى عدى بن كعب أو تراك سلمت من بنى هاشم وبنى زهرة وقد قتلت محمدا - صلى الله عليه وسلم - فتحاورا حتى ارتفعت أصواتهما، فقال له عمر: إنى لأظنك صبؤت ولو أعلم ذلك لبدأت بك، فلما رأى النحام أنه غير منته قال: فإنى أخبرك أن أهلك وأهل ختنك قد أسلموا وتركوك وما أنت عليه من ضلالتك، فلما سمع عمر تلك المقالة يقولها قال: وأيهم قال: ختنك وابن عمك وأختك، فانطلق عمر حتى أتى أخته، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015