جامع الاحاديث (صفحة 13057)

قال فبينما هم ذات يوم نزول الى اصل جبل انحطت عليهم صخرة من الجبل لا تمر بشىء إلا طحنته حين مرت بأبياتهم فطحنتها طحنة واحدة إلا رباحا الذى استثناه فقال عمر سبحان الله ان هذا لعبرا وعجبا فقال رجل من القوم ألا اخبرك يا أمير المؤمنين مثله وأعجب منه قال بلى قال فإن رجلا من جهينة جاور قوما من بنى ضمرة فى الجاهلية فجعل رجل من بنى ضمرة يقال له ريشة يعدو عليه فلا يزال ينحر بعيرا من إبله وإنه كلم قومه فيه فقالوا إنا قد خلفناه فانظر ان تقتله فلما رآه لا ينتهى أمهله حتى إذا كان الشهر الحرام دعا عليه فقال

أصادق ريشة بال ضمرة أليس لله عليه قدرة

أما يزال شارف أو بكرة يطعن منها فى سوء النعرة

فصارم ذى رونق أو شغرة اللهم إن كان تعدى فجرة

فاجعل أمام العين منه جدرة يأكله حتى يوافى الحفرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015